
بعد غياب سنوات عن الساحه الغنائيه عادت المطربه غاده رجب بألبومين أحدهما عربى والآخر تركي، قررت طرحهما يوم الخميس المقبل.
غاده أكدت لـ«المصرى اليوم» أنها اضطرت إلى تأجيل ألبوميها من موسم العيد، نظراً للظروف الصعبه التى كانت تمر بها مصر بسبب حادث رفح ومظاهرات 24 أغسطس، لكن بعد استقرار الأوضاع نسبياً قررت طرح الألبوم، واستغلت فتره التأجيل لتصوير كليب «قوى قوي» من إخراج ساندرا نشأت.
وبررت غاده عودتها بألبومين فى ظل انهيار سوق الكاسيت قائله: بعد غيابى 8 سنوات لابد أن تكون عودتى قويه، خاصه أن تعاقدى مع روتانا وراء غيابى عن الساحه، حيث تعمدت الشركه «تدميري» بالرغم من أننى انضممت إليها بعد طرح أغنيه «لماذا» التى حققت نجاحاً كبيراً، ومنذ ذلك الوقت تم تهميشى تماماً لدرجه أن الألبومات كانت تطرح بالأسواق دون دعايه، ورفضوا تصوير الكليبات، لذلك اضطررت إلى تصوير كليب على نفقتى الخاصه وسلمته كإهداء للشركه ورغم ذلك لم يتم عرضه.
وعن طرحها ألبوما تركيا قالت: مجرد مصادفه رغم أننى أعشق الموسيقى التركيه، وفجأه تلقيت عرضاً من قنا هtrt لإحياء حفل افتتاحها بمشاركه المطرب سلامى شاهين، ونظراً لأننى متابعه جيده للأعمال التركيه خاصه مسلسل «سنوات الضياع» الذى تميز بتتر مبهر، قررت أن أحفظ كلمات التتر دون أن أفهم معانيها وقمت بغنائها فى الحفل، وفوجئت بردود أفعال قويه وبعدها تلقيت عرضاً من الـقنا ه لإحياء 13 حفلاً فى شكل برنامج موسيقي، وبعدها تم تكريمى فى السفاره التركيه، ثم أحييت حفلاً فى مهرجان الموسيقى العربيه واستضفت المطرب التركى حسنو بعد أن رفضت الأوبرا تحمل النفقات، وخلال هذه الفتره اختمرت الفكره فى ذهنى وقررت أن أخوض تجربه الغناء بالتركى من خلال ألبوم مستقل وبدأت الطريق حيث درست اللغه التركيه وأصبحت متفوقه فيها بعكس أيام الدراسه، وأتقنت اللغه وأدركت معانى الكلمات.
وأضافت: الاختلا ف الوحيد فى الألبومين العربى والتركى هو الكلمات بينما التوزيع واللحن واحد، باستثناء أغنيه من توزيع محمد مصطفي، واستعنت بشعراء وملحنين من تركيا، وأنتظر ردود أفعال الجمهورين العربى والتركى بعد طرح الألبوم الذى أتعاون فيه مع المنتج محسن جابر الذى منحنى ثقه كبيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق