كتب - بهاء حجازي:
حلت بالأمس ذكرى رحيل الفنان والموسيقار الكبير فريد الأطرش، وُلد في 19 أكتوبر 1917، ورحل في 26 ديسمبر 1974، وأصبح واحدًا من أهم صُناع الموسيقى في القرن العشرين.
الأطرش غنى ولحن ومثل، وتميز في جميع ما قدم، ليصبح واحدًا من المشاريع الموسيقية المكتملة في سماء الشرق الأوسط، وصار أيقونة موسيقية سينمائية في مصر والعالم العربي.
ونرصد لكم في هذا التقرير مواقف في حياة الفنان الكبير فريد الأطرش
- عائلة عريقة
ينتمي الفنان الكبير فريد الأطرش إلى أمراء آل الأطرش، إحدى العائلات العريقة في جبل العرب جنوب سوريا، هذه المنطقة المسماة جبل الدروز -أيضا- نسبة لسكانها الدروز، وهو شقيق الفنانة الراحلة أسمهان، والتي بلغت ذروة المجد الفني في مصر قبل أن ترحل في حادث سيارة، أثير حوله الكثير من اللغط.
ووالدته هي الأميرة علياء المنذر، وهي مطربة تمتعت بصوت جميل قادر على تأدية "العتابا والميجانا"، وهو لون غنائي معروف في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين.
أنا " نمبر وان"
قال الناقد الكبير طارق الشناوي إن الفنان فريد الأطرش عندما سألوه في نهاية الخمسينيات عن مكانته بين المطربين فقال لهم "أنا نمبر وان"، قارنوا أرقام توزيع إسطواناتى مع أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم وستعرفون الفارق بيني وبينهم.
- حب عمره الحقيقي
قالت الفنانة الكبيرة سامية جمال خلال لقائها مع الإعلامي طارق حبيب إن حب عمرها هو الفنان فريد الأطرش، رغم اعتقاد الكثيرين أن حب عمرها هو الفنان رشدي أباظة، وأضافت أن حالة الحب بينها وبين فريد الأطرش كانت واضحة لكل من عرفهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق