تستعد حكومة المهندس إبراهيم محلب، لطرح سندات دولية دولارية جديدة بقيمة
مليار دولار، واستخدام عوائدها في تمويل حصة مصر في البنك الآسيوي
للإستثمار في البنية التحتية، الذي أسسته الصين مؤخرًا.
وقال مصدر حكومي مطلع لـ«المصري اليوم» إن وزارة المالية
أعدت مؤخرا برنامجا لإصدار سندات دولية بقيمة 10 مليارات دولار، أصدرت
منها طرحا بقيمة 1.5 مليارالشهر الماضي، حيث حقق نجاحا بالأسواق العالمية،
مضيفا أن الحكومة تركت الباب مفتوحا لحين طرح طروحات أخرى.
وتراقب الحكومة حاليا بحسب
المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، تأثير الأزمة اليونانية الراهنة على
مستويات أسعار الفائدة عالميا، وسط توقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية.
وأوضح المصدر أن الحكومة تدرس حاليا أنسب وقت للطرح الجديد للحصول على أفضل عائد.
وأعلنت مصر مؤخرا المساهمة
في رأسمال البنك قبل إغلاق باب دخول مؤسسين جدد، وقبلت أن تكون عضوا مؤسسا
في البنك الآسيوي للإستثمارفي البنية التحتية، وبهذا تكون قد إكتملت
إجراءات إنضمام مصرإلى عضوية البنك، ليصبح لها الحق في المشاركة في وضع
سياسات وقواعد البنك .
ويتيح البنك لمصر الاستفادة
من إمكاناته التمويلية الضخمة في تمويل المشروعات التنموية ومشروعات
البنية التحتية، حيث يقدررأسماله بـ50 ملياردولاروفرتها الصين.
ومن المقرر أن يصل رأسماله إلى 100 مليار دولاربحلول عام 2016.
يذكر أن العدد الإجمالي
للأعضاء المؤسسين للبنك (57) عضواً من بينهم (17) عضواً من أوروبا، أبرزهم
ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، علاوة على البرازيل عن أمريكا اللاتينية،
فضلًا عن مصروجنوب إفريقيا كممثلين عن قارة أفريقيا. وجاء إنشاء البنك
الوليد بمبادرة أعلنتها الصين في أكتوبر 2013، بالهيئة المالية المتعددة
الأطراف التي ستعتمد معاييرعالية للجودة والكفاءة والفعالية تقوم على مبادئ
الشفافية والنزاهة، والتي ستعمل في سبيل تعزيزالبنية التحتية الإقليمية
والتنمية الاقتصادية، وبالتالي دعم الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وكانت الصين قد أعلنت
مؤخرًا أنها لن يكون لها حق الفيتو في البنك الذي ستكون أكبر مساهميه، حيث
من المتوقع أن تبلغ حصتها فيه الربع أو أكثر تليها بالترتيب الهند ثم روسيا
فألمانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق