ووفقا لموقع «كوسموبوليتان»، تصدرت السيدة التي تعيش في ولاية نيوجرسي الأمريكية ولم يتم الكشف عن هويتها عناوين الصحف المحلية، وذلك بعد اكتشاف ولادة طفلتيها التوأم من والدين مختلفين، فيما يعرف بحالة «تعدد الإخصاب»، التي تحدث مرة كل 13 ألف حالة ولادة للتوائم.
وذكر الموقع أن المرأة رفعت قضية في عام 2014، للمطالبة بالحصول على نفقة لإعالة طفلتيها، التي أنجبتهما في عام 2013، وذكرت اسم رجل واحد أمام القاضي على اعتبار أنه والد الطفلين، لكنها اعترفت بخيانة شريكها مع رجل آخر في غضون أسبوع واحد قبل حملها بالطفلين التوأم، لكنها لم تتوقع أن يكون كل طفل من رجل مختلف.
وأوضح الموقع أن القاضي أمر بإجراء فحص للحمض النووي لتحديد والد الطفلين، وكانت المفاجأة بأن الطفلتين على الرغم من كونهما توأم، إلا أن والد كل منهما مختلف عن الآخر.
وقال الموقع إن بعض التقارير الطبية أكدت أن المرأة ممكن أن تحمل بتوأم من رجلين مختلفين إذا مارست الجماع مع رجلين في الأسبوع نفسه، وذلك عندما تنتج المرأة بويضتين في الدورة الشهرية ويتم تلقيح كل بويضة من رجل مختلف، وفي حالة أكثر شيوعا يتم تلقيح البويضتين من قبل نفس الرجل لكن في يوم مختلف من الشهر.
وفي حالات أخرى، قد يفصل بين التوأم أسابيع أو أشهر إذ يلد طفل قبل الآخر، وهنا تكون قد تلقحت بويضة جديدة للمرأة وهي حامل وهذا ما يدعى بالحمل على الحمل superfetation، وهو شائع جدا عند الحيوانات وليس شائعا عند البشر بل هو نادر الحدوث، وفقا للموقع.
وأصدر القاضي سهيل محمد حكمه بعد صدور النتيجة، بأن يدفع شريك السيدة الأمريكية نفقة مالية لطفلة واحدة فقط، الذي ثبت أنه والدها الحقيقي، وذلك بحسب القوانين والأحكام الأمريكية، ويتوجب على والد الطفلة دفع 28 دولار أسبوعيا لطفلته فقط، وفقا للموقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق